موضوع تعبير عن التلوث البيئي أنواعه أضراره بالعناصر

موضوع تعبير عن التلوث البيئي أنواعه أضراره بالعناصر

يمكنك الآن قراءة موضوع تعبير عن التلوث البيئي وأنوعه وأضراره وكيفية مواجهته مختصر بالعناصر والأفكار لطلاب الصف السادس الابتدائي وأيضا الأول الثاني الثالث الإعدادي ويمكنك الاستعانة به لطلبة الثانوية العامة.

مقدمة

التلوث هو الآفة التي تعاني منها الحياة بسبب وجود الإنسان ضمنها، فلم يراعي الإنسان أثناء تقدمه بالعلم والتكنولوجيا التلوث الذي يتركه خلفه، ويختلف ويتعدد أشكال التلوث ولكن جميعها تترك أثر سيئاً على الإنسان والبيئة.

كما أن التلوث لا تقتصر أضراره على تعكير الهواء أو الماء بل من الممكن أن تكون له أضرار تؤثر على حياة الإنسان والحيوان والنبات، ومصادر وأضرار التلوث كثيرة سوف نتعرف عليها في موضوع اليوم ونقترح الحلول للتقليل منها.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن نهر النيل

أنواع التلوث البيئي

التلوث المائي: تعاني البحار والأنهار اليوم من تراكم النفايات فيها مما يجعلها غير صالحة للاستخدام إلا بعد معالجتها والتأكد من تعقيمها، ولا يقتصر الضرر على كلفة المعالجة وحسب، بل إن هذا التلوث يؤثر على حياة الأسماك والكائنات البحرية الأخرى سواءً كان هذا التلوث من مصدر بشري أو من المصانع.

ولكن ضرر نفايات المصانع يكون أكبر على المياه فهي تحتوي على مواد كيميائية من الممكن أن تسبب خسارة كبيرة في الكائنات البحرية وصعوبة بالغة في معالجة المياه من هذه المواد.

التلوث الهوائي: إن كثرة الأبخرة والغازات التي يتعرض لها الجو بشكل دائم ومستمر يؤدي إلى حدوث  تلوث ملحوظ في الهواء، فلم يعد هنالك مكان للهواء النقي إلا في المناطق الريفية التي قلما يمر من طريقها وسيلة نقل ما.

وإن كثرة تعرض الهواء للتلوث تزيد فيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون الذي يعتبر ضاراً للإنسان، فكل هذا التلوث سيعود بشكل سلبي على صحة الإنسان والحيوان كما أنه السبب الأول للإصابة بأمراض الرئة خصوصاً للأشخاص الذي يعيشون في مناطق المصانع والمعامل التي تعتبر المسبب الأول لتلوث الهواء.

كما أنه من الممكن الإصابة بأمراض الفشل الكلوي وإصابة الأطفال بنقص المناعة ثم يأتي بعدها وسائل النقل وكثرة استخدامها.

التلوث الصوتي: ويعرف التلوث الصوتي بأنه زيادة ارتفاع حدة الصوت عن الحد الذي يستطيع الإنسان تحمله، كأصوات السيارات أو المعامل التي وأصوات البناء والآلات التي لا يستطيع الإنسان تقبل سماعها، وغالباً ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض السمع أو ربما إذا تفاقم الأمر يؤدي إلى فقدان السمع بشكل كامل.

التلوث الحراري: يكون التلوث الحراري عادةً من زيادة حرارة المحيطات والأنهار بسبب الاستهلاك الفائض لها من أجل محطات توليد الكهرباء، أو استعمالها من أجل تبريد المصانع والمعامل، ولكن كلمة زيادة حرارة المياه كلمة خطيرة جداً فهذه الزيادة تؤثر على حياة الأسماك أو تسبب لهم العديد من الأمراض التي من الممكن أن تسبب الخطر للإنسان بمجرد تناولها.

ولا يتوقف التلوث الحراري على ذلك وحسب، بل إنه يشمل زيادة حرارة الغلاف الجوي مما يؤثر سلباً على الجو وتقلباته، ويعود ذلك لزيادة كمية الأبخرة والحرائق الطبيعية والمفتعلة من أجل التخلص من النفايات وغيرها وكل ذلك كان له دور مهم في زيادة ثقب الأوزون وزيادة المخاطر المترتبة على الإنسان.

التلوث الإشعاعي: إن أردنا التحدث عن أخطر أنواع التلوث فهو التلوث الشعاعي فهو الأشد فتكاً بحياة المخلوقات، ينتج التلوث الإشعاعي عن مخلفات المفاعلات النووية والتي تؤدي إلى وفاة الإنسان والحيوانات وتؤثر سلباً على النباتات كما أنها من الممكن أن تسبب التشوه للجنين، وعادة ما يكون ذلك في المناطق التي يدفن فيها مخلفات النووية ومن الممكن أن تسبب السرطان.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن البيئة

ما هو دور الإنسان في محاربة ومواجهة التلوث

إن أضرار التلوث لم تتوقف على البيئة وحسب، بل إن المبالغة فيه ستؤدي يوماً ما إلى حصول خسائر بالغة في الأرواح البشرية والحيوانات والنباتات لذلك لا بد من العثور على حلول جذرية للتخلص منه أو التقليل من أضراره.

التلوث المائي: يمكن التقليل من التلوث المائي من خلال زيادة التوعية بين الناس التي تؤكد ضرورة التقيد بنظافة البحار والشواطئ لأن كل قطعة من النفايات يتم رميها في المياه تؤثر على حياة كائن بحري ما، وخاصة القطع البلاستيكية فهي تؤدي إلى قتل الحيتان والقروش والأسماك الكبيرة وفي ذلك ضرر كبير للتوازن البيئي.

كما أنه يجب عدم التخلص من مخلفات المعامل والمصانع وخاصة الكيميائية في مياه البحار لما في ذلك من ضرر كبير على حياة الكائنات البحرية.

التلوث الهوائي: يبدأ التلوث الهوائي من دخان السجائر وصولاً لدخان المصانع، لذلك يجب على كل إنسان أن يضع اللوم على نفسه في تلوث الهواء لأن الأمر ليس عادياً أبداً بل ربما من زيادة نسبة التلوث أن يصبح الهواء غير صالح للتنفس مما سيؤدي وقتها لانعدام حياة البشر.

حتى وإن لم يتم الوصول إلى تلك الدرجة فإن كثرة التلوث تؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة في الرئة، فيجب التقليل من استخدام وسائل النقل الخاصة واستبدالها بوسائل النقل العامة لأن ذلك يقلل من التلوث الناتج عن دخان السيارات.

كما أنه يجب في المصانع عدم استخدام المواد التي يؤدي استخدامها إلى انتشار الأبخرة والغازات الضارة في الهواء، فيجب علينا جميعاً التكاتف من أجل المحافظة على الهواء نقي ونظيف.

كما أن زيادة زراعة الأشجار له دور مهم جداً لأن الأشجار تعمل على تنقية الهواء والتخلص من ثاني أكسيد الكربون وزيادة نسبة الأكسجين لذلك يفضل زراعتها في المناطق الصناعية ولكن بشرط ألا تكون أبخرتها وغازاتها سامة لكيلا تؤثر على الأشجار أيضاً.

التلوث الصوتي: يعاني الأشخاص الذين يعيشون في المدينة منه لذلك فهم يهربون من ضوضاء المدن ليتمتعون بالهدوء والسكينة في الأرياف، لذلك يجب التقليل من الضوضاء عن طريق تخفيض صوت المذياع والموسيقى وعدم استخدام أبواق السيارات إلا في الحالات الضرورية، كما أنه من المهم التحدث بصوت متوسط الارتفاع لأن الصوت العالي يزعج الآخرين ويضرهم.

التلوث الحراري: بالبداية يجب البحث عن بدائل لتغذية محطات الكهرباء وتبريد المصانع بعيداً عن مياه المحيطات، ويجب أن تكون البدائل صديقةً للبيئة من أجل العمل على إعادة الحياة للبيئة والتقليل من الأخطار المحيطة بها.

التلوث الإشعاعي: لا يوجد أي مبرر للخطر الذي يزيد يوماً بعد يوم بسبب استخدام المفاعلات النووية وتأثير الأبخرة الناتجة على حياة الكائنات، كما أن طرق التخلص من نفاياتها تسبب خطر كبير على التربة.

حيث يتم دفنها تحت الأرض ولكن مع مرور الشهور تتصاعد هذه الأبخرة والغازات إلى التربة ويصبح السماد مسموماً لذلك من الخطر تماماً دفنه في المناطق القريبة من أماكن الزراعة أو قريبة من المحيطات والأنهار.

لأنها أيضاً ستتسرب إلى مياه المحيطات وتسبب في القضاء على الكائنات البحرية، لذلك يجب العثور على بدائل للتخلص من نفاياتها بعيداً عن دفنها كما أن الأشعة النووية بحد ذاتها مضرة للإنسان لذلك من الأفضل العثور على بدائل لها تكون أقل ضرراً على البيئة.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن التدخين

خاتمة

وأخيراً إن البيئة وحياة الكائنات والإنسان جميعها من مسؤولية الإنسان وسيحاسب عليها أمام الله إذا قام بأي تقصير تجاهها أو ألحاق الضرر بها، لذلك يجب علينا أن نبدأ بأنفسنا بتقليل التلوث في حياتنا لننعم بحياة يسودها النظافة والصحة والهدوء.

أضف رد