موضوع تعبير عن الكثافة السكانية والأمن الغذائي

تعبير عن الكثافة السكانية

يعتبر ارتفاع معدل الكثافة السكانية من أشد المخاطر التي تعاني منها البلاد النائية، فهي تزيد من مسؤولية الدولة وتزيد من نسبة استهلاك الأفراد للموارد المتاحة ضمن البلاد، وتعتبر دولة مصر من أكثر الدول العربية التي تشهد زيادة سكانية متصاعدة من عام إلى آخر.

وهذا يعتبر السبب الرئيسي لحصول خلل في الأمن الغذائي وتأمين متطلبات الفرد من الغذاء، بحيث تزيد نسب الاستهلاك عن نسب الكميات المتاحة، لذلك سنتحدث في مقال اليوم عن الزيادة السكانية والأمن الغذائي.

أسباب الكثافة السكانية

  • قلة الوعي بين الأفراد وعدم التزامهم بقواعد تنظيم الأسرة ظنًا منهم أنها تقيد حريتهم وتحصر عاداتهم.
  • انتشار مفهوم التنافس في عدد الأولاد بين الأسر دون الاهتمام بتعليمهم أو كسوتهم أو تغذيتهم.
  • تحسن الحالة الصحية يؤدي إلى انخفاض نسبة الوفيات في حين أن نسبة الولادات ما زالت مرتفعة.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن التلوث البيئي

أضرار ارتفاع الكثافة السكانية

  • بدايةً يجب معرفة أن ارتفاع الكثافة السكانية يؤثر بشكل كبير على اقتصاد البلاد لذلك قامت العديد من الدول المتقدمة بفرض نظام الطفل الواحد للأسرة مما يساعد على النهوض في اقتصاد البلاد والتقليل من الأعباء المترتبة عليها.
  • تعتمد الدول عادة على تقسيم الغذاء والماء على الأفراد وتقدير مستلزمات الفرد اليومية، ولكن في ظل ارتفاع الكثافة السكانية تقل نسبة مستلزمات الشخص، مما يسبب انتشار للأمراض وأبرزها فقر الدم ونقص الفيتامينات.
  • يؤدي زيادة عدد الأفراد ضمن الأسرة الواحدة إلى التقليل من حصة الفرد من الغذاء المتوفر مما يسبب الفقر والجوع وخاصة للأطفال لذلك يصابون بالأمراض بسن مبكرة.
  • تحول الكثافة السكانية الدول من منتجة إلى مستهلكة ومن مصدّرة إلى مستوردة، وهذا له أثر سلبي كبير على اقتصاد الدولة.
  • زيادة نسبة البطالة نظرًا لارتفاع نسبة المواطنين الذين يحتاجون إلى فرصة عمل مع عجز الدولة على تأمين ذلك.
  • ارتفاع نسبة التلوث البيئي، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الأمراض والمخاطر المترتبة على الفرد والبيئة.
  • زيادة السكن العشوائي بسبب عدم وجود مساكن ضمن المدينة كافية للسكان.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن البيئة

الحلول المقترحة للكثافة السكانية

  • محاولة الدولة تطبيق نظام الطفل الواحد للأسر الجديد وفرض ضرائب وعقوبات على من يخالفها.
  • تنبيه الأفراد إلى المخاطر المترتبة في حال استمرارهم باتباع طريق الآباء والأجداد.
  • العمل على نشر الوعي بين طلاب الجامعات، فهم آباء وأمهات المستقبل.
  • عمل الدولة على تحقيق أمن غذائي ذاتي من خلال الاعتماد على زراعة مستلزمات الحياة كالقمح والأرز والخضراوات بحيث تكون كافية للجميع.
  • نشر الوعي باستخدام وسائل الإعلام أو المراكز الدينية بضرورة التأني والتفكير قبل إنجاب المزيد من الأطفال.
  • استغلال إنتاج البلاد وعدم الطمع بتصديرها بل جعلها عونًا لسد حاجة السكان.
  • تشجيع الأفراد على الزراعة المنزلية والاستعانة عليها لتأمين الغذاء اليومي.
  • تشجيع الأفراد على تربية الحيوانات كالدجاج من أجل استخدامها كعنصر غذائي منزلي.
  • الاعتماد على العناصر الغذائية المنتجة غير المستوردة لأن ذلك سيرفع من البلاد ومكانتها الاقتصادية.
  • البحث الدائم عن حلول مرضية للسكان وغير منفّرة لهم.

اقرأ أيضا تعبير عن المرافق العامة

ختامًا، يجب عدم التساهل في أمر النقص الغذائي فهو محور الدولة ومسؤولية الجميع، كما أن أضراره تعود على الجميع لذلك لا بدّ من الاعتماد على خيرات البلاد وزيادة إنتاجها.

والتوقف عن الاعتماد على المواد المستوردة وخاصة الأساسية منها، والسعي الدائم لإيجاد حل لمشكلة الزيادة السكانية والأمن الغذائي.

أضف رد