موضوع تعبير عن الشباب سواعد الوطن بالعناصر

موضوع تعبير عن الشباب بالعناصر

نقدم بالمقدمة والخاتمة موضوع تعبير عن الشباب ودورهم في بناء الوطن بالعناصر والأفكار مختصر لطلاب الصف الخامس السادس الابتدائي والأول الثاني الثالث الإعدادي وأيضا لطلاب الثانوي العام.

مقدمة

الشباب هم عماد الوطن سواعد الدولة أمل الأمة هم الطاقة المتفجرة والممتلئة حيوية ونشاط، يبدأ سن الشباب منذ البلوغ ويمتد إلى الأربعين عام، تعتبر فئة الشباب الفئة الأكثر  أهمية في المجتمع.

فهي الفئة المنتجة أما فئة الأطفال والعجائز فهي فئات مستهلكة فقط، يمتلك الشاب القوة التي وهبه الله إياها لمواجهة متاعب الحياة، فهو المسؤول عن تطوير المجتمع والاقتصاد وتحريك عجلة الحياة.

فلولا الشباب لذبلت الأيام وشاخت وتجمدت الأسواق، فالشباب هم أمل الغد، وهم العمود الفقري للمجتمع ينهض بنهوضهم ويسقط بسقوطهم.

دور الشباب عماد الوطن في المجتمع

  • يساعد الشباب على النهوض بالاقتصاد والتجارة فهو يمتلك عقل مفكر ونشاط للعمل والجد، كما أن الشباب تعتبر الفئة العاملة لامتلاكها القوة والعزم.
  • تنصلح الأمة بانصلاح أبنائها وتفسد بفسادهم، فهم العون لها، وثقافة الأمة والمجتمع مبنية على ثقافتهم ووعيهم.
  • يحاول الشباب بث الأمل والتفاؤل والعمل دائمًا من أجل غد أفضل.
  • إن فئة الشباب هي فئة مرنة أي تتأثر بالمحيط، وتنقل ثقافات الشعوب الأخرى لبلادهم مما يجعلهم الفئة القادرة على تغيير المجتمع.
  • يساعد الشباب في بناء المؤسسات والشركات وتعمير البلاد فمنهم الإداري ومنهم العامل ودور الاثنين في المجتمع لا يتفاوت عن بعضهما.
  • للشباب فضل كبير على المجتمعات فلولا الشباب لكسدت الحياة وانتشرت رائحة اليأس في كل مكان.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن حب الوطن

دور المجتمع تجاه الشباب أمل الأمة

  • يجب على المجتمع معرفة الاستفادة من الطاقات المكنونة داخل الشباب والسعي الدائم لوضعها في مكانها الصحيح.
  • يجب أن توفر المجتمعات الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم وقدراتهم وإلا فإنها ستدفنهم على قيد الحياة.
  • يجب أن تؤمن لهم فرص عمل مرتفعة الأجور تتناسب من تعبهم ومجهودهم.
  • يجب أن تؤمن لهم حياة تتناسب مع طموحاتهم وأن تفسح لهم المجال للتعلم والتجربة بعيدًا عن القيود الشرقية المزعجة.
  • يجب أن تؤمن لهم حياة ضمن أوطانهم لكيلا يكون السفر والهجرة هي هدفهم وطموحهم، لأن خسارتهم هي خسارة المجتمع وقوته وطاقته.
  • يجب عليها الاهتمام في تعليمهم وتثقيفهم لأن الشباب المتعلم يقدم لأوطانهم الوعي والفائدة أكثر من الشباب الجاهل والاتكالي، لذلك يجب عليها أيضًا أن تزرع فيهم المسؤولية والسعي والانضباط وتصرف عنهم الهمجية والعشوائية والكسل.
  • يجب على المجتمع مراقبة اهتمام الشباب ودفعها دائمًا لتكون مفيدة ومساعدة، فالشباب اليوم قد شغلهم الأفلام والأغاني والمسلسلات ومتابعة أخبار النجوم عن السعي والعمل، كما أنهم نالوا قسمًا كبيرًا من الاهتمام مما جعل منهم أشخاص اتكاليين يبحثون عن الراحة والنوم وينصرفون عن العمل والبذل.
  • على المجتمع تقويم اعوجاج المجتمع والسعي وراءه للتقدم والتحسن، ولكن إن انشغال المجتمعات بالحروب الاقتصادية والسياسية جعلها تنصرف عنهم، مما أدى لظهور ناشئة تشغلها مواقع التواصل الاجتماعي عن قضايا وطنهم.
  • إتاحة الفرصة للشباب لمواكبة التطور والتكنولوجيا في المجتمعات الأخرى، فالشباب اليوم يختلف عن الأمس بأنه يحب التغيير ومواكبة كل جديد ولا يريد التقيد بعادات أو تقاليد أو حدود، بل يريد الاطلاع على ثقافة العالم ومواكبتها.
  • يجب على المجتمع تأمين فرص الزواج للشباب لتجنب انحرافه وميلانه عن الطريق الصحيح، ويكون ذلك عن طريق تأمين رواتب مناسبة للظروف الراهنة والوضع الاقتصادي وتأمين المسكن بأقل الأسعار.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن العمل

اتجاهات الشباب سواعد الوطن

  • يتجه بعض الشباب إلى العلم والمعرفة مما يجعله يدخل الجامعات ويبدع فيها لذلك يجب على الدول تأمين التعليم لجميع فئات المجتمع المادية وعدم خصها بفئة الأغنياء فقط.
  • تتجه فئة أخرى إلى التكنولوجيا وتغوص في هذا المجال وتبحث عن تطوراته وكل جديد فيه لتكون على اطلاع دائم بالتطور الذي ينتشر في البلاد الأخرى، فلم تدخل التكنولوجيا إلى بلادنا إلا بعزم وقوة هؤلاء الشباب وسعيهم الدائم للحصول على كل تطور وجديد، كما أن هذه الفئة من المجتمع لا تقل أهميتها عن الفئة المتفوقة دراسيًا فإن كانت تلك سترفع الأوطان بعلمها فهذه سترفع الأوطان بتطورها وذكائها.
  • تتجه فئة أخرى إلى العمل الذي يحتاج إلى مجهول جسدي مثل أصحاب المهن والعمال في المعامل وعمال البناء وغيرها من الأعمال التي تحتاج إلى مجهود جسدي فقط، ولا يمكن تجاهل أهمية وجود هذه الفئة في المجتمع فهي الفئة الوحيدة القادرة على زيادة إنتاج البلاد وتدعى في مجتمعنا اليد العاملة لذلك يجب المحافظة عليها عن طريق رفع الأجور وتأمين المسكن لهم.
  • الفئة الرابعة تتجه إلى البزنس من خلال التجارة أو الاقتصاد أو توجهها إلى السياسة، وهي الفئة التي تعتبر الأكثر حظاً ورفاهية، حيث تتمتع بأجور مرتفعة وتكتسب الاحترام في المجتمع كما أنها تخوض التجارب والتعامل مع الثقافات والمجتمعات الأخرى لذلك يجب الاهتمام بها والإكثار من روادها.
  • الفئة الخامسة وهي الفئة العاطلة عن العمل التي تتجه إلى المقاهي والأسواق لتضيع الوقت واللهو عن الأمور المفيدة، كما أنها تنضم إلى الفئة المستهلكة لا إلى الفئة المنتجة، وهذه الفئة عبء على المجتمع وتعتبر فئة عالة عليه كما أنها فئة مرفوضة منه، لذلك يجب على المجتمعات التقليل منها والسعي لشغل الشباب بالمفيد لهم ولبلادهم، لأن الفراغ يجلب خلفه انتشار الفساد لذلك يجب على الإنسان دائمًا إشغال وقته بالمفيد لعدم ترك مجال لانحراف النفس أو ميلانها.

اقرأ أيضا موضوع تعبير عن العلم

الإسلام والشباب ودورهم في بناء الوطن

لقد أعطى الله للشباب نعم كثيرة منها القوة والتفكير والعزم والأمل ولكن هذه النعم كغيرها من النعم التي جعل الله الإنسان مخير بها إما أن يقودها إلى طريق الخير أو الشر، كما أن الإنسان محاسب ومسؤول عن النعم التي قد وهبه الله إياها.

فأما عن نعمة الشباب فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع، عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه).

وهذا الحديث يشير بشكل مباشر إلى مرحلة الشباب حيث أكثر ما يعصي المرء ربه في شبابه إن كان في عمره الذي يهدره لعب ولهو أو في جسده حيث يفنيه فيما يغضب ربه أو في علمه حيث يوجهه إلى ما فيه مضرة للأمة أو في ماله حيث ينفقه في غير ما أمر الله تعالى.

كما أن سن الشباب هو سن العبادات والطاعات فهو سن الخشوع بالصلاة والتلذذ بها دون الشعور بالآلام التي تصيب العجائز أو عدم الوعي بالصلاة الذي يصيب الصغار وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك (اغتنم خمساً قبل خمس:” شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك).

لقد ذكر الله تعالى فئة الشباب في مواطن كثيرة في القرآن الكريم فقد قال تعالى ( قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال به إبراهيم) وفي ذلك إشارة أن الله تعالى يرسل الأنبياء شباباً ليعينهم جسدهم على تحمل الضغط الذي يصيبهم من الكفار والمشركين، وقال تعالى أيضاً ( وأتيناه الحكم صبيا) وهذه الآية تختص سيدنا يحيي الحكمة  والمعرفة في سن الشباب لأن عقله عندها ينعم بالقوة والذكاء.

وأخيرًا علينا التذكر دائمًا أن مرحلة الشباب هي الفرصة التي  وهبها الله تعالى تعالى للإنسان لذلك يجب عليه اغتنامها بكل ما هو مفيد للأمة الإسلامية والمجتمع الإسلامي، ولا يجب أن تُمضى باللعب واللهو، كما أنه يجب أن يكون الأنبياء والصحابة قدوة لنا فقد فتحوا البلاد ونشروا الدين وهزموا المشركين في شبابهم فماذا فعلنا نحن.

أضف رد